روايات

رواية نادرة قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد

رواية نادرة قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء أحمد

رواية نادرة قلبي الجزء الحادي عشر

رواية نادرة قلبي البارت الحادي عشر

رواية نادرة قلبي الحلقة الحادية عشر

“لا تطيل النظر فالعاشق تفضحه عيناه”
نادرة رجعت البيت مع حسن و هي خايفة من ردة فعل جليلة لما تشوفها، بصت لحسن و هي على وشك أنها تعيط
حسن باستغراب :مالك؟
نادرة :جليلة لو شفتني هتعمل مني كفتة هي قالتلي متتاخريش و انا اتأخرت اوي
حسن :خالص خلينا نطلع سوا و أنا هحاول افهمها.
نادرة بحدة:
=لا مش مهم أنا هطلع لها لوحدي و كمان علشان تلحق تجهز لبليل.
حسن ابتسم و نزل من على الموتسكل، مسك ايديها بقوة :
=ياله متخافيش مش هتعملك حاجة و بعدين هو أنتي فكراني زيك يا بنتي أنا بجهز في تلات دقايق و الحلاق بكتيره نص ساعة
نادرة بفخر:
=على فكرة بقا انا مبتاخرش لأن أنا قمر من غير أي حاجة

 

 

حسن هز رأسه بيأس و هو بيطلع السلم معها، الباب كان مفتوح
جليلة اول ما شافتها قلعت الشبشب و حدفته.
نادرة وسعت عينيها بخوف و بسرعة وقفت وراء حسن و مسكت في قميصه بقوة
و كان الشبشب من نصيب حسن
جليلة باحراج :
=حسن يلهوي!
نادرة خرجت من وراه بخوف لكن ضحكت و هي بتبصله
=شوف مش قولتلك انا هعرف اتصرف معها البس بقا يا عم
حسن بغيظ:
=وعد عليا لو ليا نصيب فيكي و النعمة لاربيكي…
نادرة بصتلها بلامبالة و دخلت اوضتها
نادرة بخبث:
=لو مش عجبك طلقني… طلقني
جليلة بحدة و زعيق:
=صبرك عليا أنتي بس … كنتي فين لحد دلوقتي يا أبلة، معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.
حسن بجدية:
=حصل خير… بس بلاش تعمليلها حاجة
جليلة بخوف عليها:
=هو أنت لقيتها فين يا حسن؟ و حصل ايه طمني اللهي يسترك…
حسن بابتسامة:
=أطمني هي كويسة بس واضح أنها خايفة من فكرة الجواز كلها، علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة و أنا هحاول معها.
جليلة بخبث:
=مهتم أنت يا حسن؟!
حسن بحرج:
=أنا هنزل علشان الحق اجهز…..
جليلة :و ماله….

 

 

حسن خرج و جليلة راحت ناحية أوضة نادرة اللي كانت بتتفرج على فستان كتب الكتاب
جليلة بغيظ:
=مخبية ايه يا نادرة… شوفي هتلوعي كدا و لا كدة هجيبك من شعرك أنا عارفكي كويس، مخبية ايه يا بت و كنتي فين الوقت دا كله.
نادرة بارتباك و كذب:
=كنت قاعدة على البحر براجع نفسي ياترى اتجوز و لا لاء
لحد ما لقيت حسن جاي و قاعدنا نتكلم
جليلة بغضب:
=كدابة…. بس هقولك كلمة تحطيها حلقة في ودنك
لو فاكرك أن حسن دا عبيط تبقى انتي اللي حمارة، ان كان هو طيب معاكي فدا علشان شاريكي لكن لو حس للحظة أنك بتخدعيها هتشوفي منه وش هيخليكي تكر”هي نفسك، بلاش تخسريه يا نادرة بلاش، لو كسبتيه لصفك هيحبك و عمره ما هيستغني عنك، انا بكلمك لمصلحتك علشان خايفة عليكي
نادرة بزعيق و حزن :
=هو انتي ليه بتكلميني كدا يا جليلة كأني عاملة مصيبة…. على فكرة انا يمكن دي اول مرة احس اني صادقة بجد مع حد
دي اول مرة احس ان في حد مهتم باي حاجة خاصة بيا، حد بيفهمني لما يبصلي
و أنا مش عايزاه اخسره…. انا عايزاه معايا
هو أنتي فاهمني؟!
أنا دلوقتي واثقة فيه و واثقة انه بني آدم كويس و عرفت ان اختياراتي انا اللي غلط خالص بقا يا جليلة أنا مش عايزاه اعيط تاني.
جليلة :
=و لا أنا عايزاكي تعيطي تاني ابدا علشان كدا بقس عليكي ساعات من خوفي عليكي.
نادرة بطفولية:
=خالص بقا متخافيش عليا تاني و تعالي في حضني عايزاه حضن جامد اوي لان بردانه
جليلة بحب :
=عمرك ما هتكبري يا نادرة…. تعالي
نادرة ابتسمت بحب و هي بتحضنها بقوة و سعادة.

 

 

نادرة:ياله اخرجي و اقفلي الباب وراكي علشان الحق اغير و اجهز
جليلة:ماشي… صحيح فين البهارات اللي قولتلك هاتيها من العطار….
نادرة سكتت و افتكرت انها نسيت الحاجة في التاكسي لما سابت فريد
=نسيتهم على البحر….
جليلة :
=الطم منك…. امشي يا نادرة من ادامي احسن انا الضغط عالي عليا
نادرة :
=دي اوضتي على فكرة انتي اللي تطلعي برا
جليلة بحدة:
=ماشي يا بنت سنية…. ماشي
نادرة قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و هي بتفكر في كلام فريد و اللي عمله في حسن، حست بالخوف بينهش قلبها و اتمنت أنها مكنتش تعرف من الأول
نادرة بحزن:
=يارب أنا عارفة اني غلطت بس أنت ارحم عليا من كل البشر يارب أنا مش عايزاه اكون سبب في اذيته لأنه ميستاهلش مني أي حاجة وحشة….
***********************
في بيت حسن
كان بيبلس قميصه الأبيض كان سرحان و هو متأكد أن نادرة مخبية حاجة و خايفة تقولها لكن مش عايز يضايقها او يخوفها منتظر ان يجي اللحظة اللي تحكيله فيها عن كل اللي مخبياه و مخوفها منه
جهز نفسه كان شيك جدا.. قميص أبيض و بنطلون أسود.. مهندم شعره، برفان ريحته جميلة بالمجمل شكله جذاب جداً
خرج من اوضته وسط الاغاني و الزغاريط
حسن بحب:
=ايه دا يا حجة طب استنوا للفرح حتى…
دعاء بسعادة :

 

 

=دا أنا مستنيه اليوم دا من زمان الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملكم على خير و يحفظك من العين الخبيثة يارب
حسن بجدية :اللهم آمين…. مش ياله بينا
عامر بخبث:
=مستعجل أنت يا شقيق… بس خاالي في علمك أول عيل هتسميه عامر أنا بقولك اهوه
حسن :
=دا من حبي فيك يعني و لا ايه مش فاهم.
و بعدين دا كتب كتاب فاخرس خالص…
*******************
بعد ساعة و نص في بيت نادرة
كانت قاعدة في اوضتها و هي مبسوطه و حاسة بسعادة و معها نغم و مرجانة
نغم :
=شكلك زي القمر بجد و الله هتخطفي القلب و العين.
نادرة بابتسامة:
=أنتي اللي عيونك حلوة…
نغم باستغراب:
=ايه دا في ايه؟ نادرة بتجامل الناس عادي لا لا اومال فين نادرة اللي اعرفها
أنا طول عمري جميلة بالمكياج او من غيره
مرجانة بخبث:
=هو أنا في زي دا انا سكر و عسل و مرباا
نادرة بدلال:
=غصب عن عينك… بذمتك مش مزة و الله أنا خسارة فيكم.
نغم بغيظ:
=مرارتي هتتفقع منك اعجابك بنفسك….
نادرة بطيبة:
=مش موضوع إعجاب بنفسي في بنات احلى مني الف مرة لكن انا واثقة ان ربنا ادي لكل بنت جمال يخليها لازم تثق في نفسها
انتي مثالا يا نغم احلى مني بكتير و عاقله.. مرجانة مثالا طيبة قلبها كفاية اوي ان تخلي اي انسان يقع في حبها رغم أنها اختي الكبيرة لكن بحسها أمي لما بحضنها و تطبطب عليا
نغم بحب:
=الف مبروك يا قلب أختك
مرجانة ابتسمت بحب و حضنتها بقوة :
=على فكرة انا بحبك اوي اوي و هتفضلي اكتر حد بحبه و اكتر حد بيخليني دايما احس اني عندي طفلة تانية شقية

 

 

نادرة بغيظ:
=أنا مش طفلة على فكرة أنا عندي تلاتة و عشرين سنة
جليلة خبطت على الباب و هي مبتسمة دخلت و هي بتزرغط بسعادة
نادرة ابتسمت و هي بتقف كانت جميلة بكل تفاصيلها
جليلة بسعادة:
=حسن و الماذون برا و الكل مستنينك
نادرة بصتلهم بتوتر و اخدت نفس عميق لكن هديت حقيقي لما جليلة مسكت ايديها بقوة
=متقلقيش احنا كلنا معاكي اوعي تقلقي
نادرة بحب:
=و الله خايفة اندم اني سمعت كلامكم بس أمري لله
جليلة :
=عمرك ما هتندمي يا حبيبتي ياله تعالي
نادرة : استر يارب
خرجت معهم و هي متوترة في جو من السعادة و التوتر
رفعت رأسها لثواني و بتبص لابوها و للشخص اللي قاعد جانبه و عيونه مستنيها بلهفة و سعادة
لمعة عيونه…. كانت كفيلة انها تبتسم برقة و إعجاب
وسيم جدا.. دقنه الخفيفه و ملامحه الرجولية
شعره الأسود مصفف بعناية
جميل هو!
حسن بصلها بنظرة شاملة باعجاب واضح و غمض عينيه لثواني و كأنه بيفتكر ذكرى معينة…. قام و هو سعيد و شايفها بتقرب منه برقة و خفة و كأنها بتلعب بمنتهى الخفة على أوتار قلبه
عيونها! و كأنها السحر الحقيقي

 

 

عيونها البني محددها بالون الأسود
عيونها دبا”حة لأي شخص يبصلها
ضغط على قبضة ايديه و هو بيحاول يصبر نفسه دقايق اخيرة…. دقايق بينه و بين أنها تكون ملكه و ملكته
دقايق و حاجات كتير هتتغير…
حاجات كتير هتتكشف بعدها
دقات قلوبهم… عيونهم…. ابتسامتهم
كل حاجة كانت مميزة و كأنهم اتخلقوا علشان يكونوا لبعض
نادرة بحرج :
=أنت بتبصلي كدا ليه لا مواخزة شكلي وحش
حسن بهمس لنفسه و غيرة :
=فرحانه بجمالها اوي…. ابو شكلك يخربيتك مزة… يخربيت المربى
دي الواحد يعمل معها اي دي استغفر الله العظيم، صبرني يارب بدل ما ارتكب جريمة
الماذون :
=انا بقول نكتب الكتاب لان عندي فرح تاني
موسى بابتسامة:
=و أنا بقول كدا برضو اقعدوا يا ولاد
نادرة قعدت جانب موسى اللي كان ماسك في ايديها بقوة ، بدات مراسم كتب الكتاب و انتهت بجملة
جملة هتبدتي بيها حياة! حياة….
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم انهم يعيشوا لحظات عمرهم ما تخيلوها
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم وجع… وجع مش هيقدروا يستحملوه
و ربما سعادة هتغمرهم
غريب ارتباط الألم بالحب!!
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
حسن ابتسم و للحظات نادرة شافت لمعة دموع في عينيه لكن تجاهل النظر ليها و هو بيحضن عامر و صحابه بيباركوا له
و هي صاحبتها بيباركوا ليها
موسى بحب:

 

 

=الف مبروك يا ولاد و يارب دايما في سعادة
نادرة في عينيك يا حسن أنت فاهم!
حسن مقدرش يرد لكنه ابتسم و سكت و هو بيردد بعض الكلمات في سره
بعد ساعة
خرجوا الاتنين بعد ما هو طلب من والدها
كانت قاعدة جانبه في العربية و هو بيسوق
نادرة : هي دي عربية مين؟
حسن : هتفرق معاكي التفاصيل دي
نادرة :مش بالظبط بس… هو احنا رايحين فين؟
حسن بخبث:
=متقلقش يا وحش مش هخطفك…
سكت لحظات و كمل بمكر
“دلوقتي على الاقل”
نادرة بغيظ و خجل :
=لم نفسك علشان قلبي مش مطمنلك.
حسن بغمزة شقية:
=و النبي ظالمه
نادرة :هو مين؟
حسن بابتسامة ماكرة:قلبي!
=جاك وجع في قلبك
حسن بخشونة و حدة :
=بت اتلمي و عدي ليلتك على خير
نادرة بتوتر: استغفر الله العظيم، هدى خلقك يا استاذ حسن و بلاش عصبية لو سمحت… اعتبرني بنتك يا اخي في حد يزعق لبنته كدا
حسن بغيظ:
=بنتي ازاي ان شاء الله… هو أنتي مش ملاحظة انك بقيتي مراتي…
نادرة :ايه يعني بنتك و مراتك انا بحب الدلع…
حسن بص للطريق و هو بياخد نفس عميق و هو بيكلم نفسه
= يارب هي البت دي بتختبر صبري ليه بس…
نادرة :بتقول ايه…. هو احنا رايحين فين
حسن :

 

 

=مكان بحب اروحه….احنا اصلا وصلنا
نادرة بصيت حواليها باستغراب لان المكان فاضي… بيوت… شوارع صغيرة… ناس
حسن ركن العربية و نزل، نادرة بصتله بقلة حيلة و نزلت
مسك ايدها و دخل بيت
نادرة بحدة:
=دا ايه ان شاء الله…..
حسن :دماغك راكبة شمال و الله و بعدين هو احنا دخلنا شقة مثالا احنا هنطلع السطح
نادرة:السطح؟
حسن مهتمش بعلامات التشنج اللي ظهرت على وشها و هو بيطلع السلم
نادرة بخوف:
=هي مالها ضلمة كدا ليه…. انا مبحبش الضلمة
حسن شغل النور و هي بصت للمكان بابتسامة بسيطة… صوت عبد الحليم.. غية حمام … البحر ادامهم من ارتفاع عالي
الحمام اللي طار فجأة اول ما النور اشتغل
الإضاءة…
فضلت تبص لكل حاجة و هي فرحانة رغم بساطة المكان جدا جدا
حسن بصلها و هي مركزة مع الحمام اللي بيطير بمنتهى الحرية
نادرة بسرحان:
=دا حلو اوي……
حسن بتنهيدة:
=حلو مدام عجبك يبقى حلو اوي
نادرة :
= أنا عمري ما شفت البحر بالشكل دا يا حسن….. كنت بشوف انه ممل انا بشوفه كل يوم لكن دلوقتي حاسة مختلف اوي اول مرة ابصله من مكان عالي
و الحمام جميل اوي…. على فكرة أنا بحب اسمع عبد الحليم انت كمان بتسمعه
حسن :
=مش بسمع اغاني كتير بس بحبه بحسه في مكان تاني هادي و مشاعره بتبان في كل كلمة بيقولها
نادرة بابتسامة و رقة:
=زيك…..
حسن نزل عينيه و بصلها لكن بسرعة بعدت عينيها عنه بخجل و هي بتبص للتربيزة المتزينة ادامها بشكل جميل
=حلو اوي الجو دا… شاكلك هترجعيلي الشغف في اسكندرية من تاني
حسن و هو بيقعد قصادها على التربيزة
: على كدا انا ليا تأثير كبير عليه….
نادرة :هو مين…
حسن بابتسامة: قلبك…
اصل بيقولوا ان القلب هو مصدر الجمال

 

 

نادرة حاولت تتجاهل نظراته و طريقته و غمرة المشاعر المختلطة اللي حست بيها و هو بتحاول تلهي نفسها
حسن مقاطعاً الصمت
: عندي ليكي هدية هي غريبة شوية بس…. بس
نادرة بطيبة: متقلقش اكيد هتعجبني…
حسن بتنهيدة :يارب…
نادرة ابتسمت و هو قام و رجع بعد ثواني و هو شايل قطة صغيرة جميلة جداً
نادرة بصتله بذهول و فجأة قامت :
=دي ليا…
حسن هز رأسه بمعنى اه و هي ضحكت و اخدتها بسرعة
=عرفت ازاي اني بحب القطط…. بجد عرفت ازاي
طب اقولك سر
زمان و انا عندي عشر سنين وقتها كنت أموره اوي… بابا كان وقتها بيشتغل في صيد السمك
كنت كل يوم اروحله عند المينا و حلقات السمك و أفضل واقفه اتفرج على القطط الصغيرة خالص و اقعد جاانبهم بس بابا كان بيرفض اني اخد قطة البيت ليا علشان كانوا بياكلوا من السمك اللي موجود في البيت و انا كنت شقية كنت بستنى لحد ما هو ينام و كمان مرجانة تنام و اتسحب و اخرج افتح باب البيت براحة بس كنت قصيرة فكنت بحط الكرسي
و كنت بسرق سمكتين صغيرين و احطهم في كيس و اخرج من البيت
ضحكت فجأه و هي بتقعد على الكرسي و بتحضن القطة و كملت كلام
=كنت بشوف قطط متجمعه في المدخل بحطلهم السمك و أفضل قاعدة جانبهم و العب معاهم لحد ما ياكلوا، لحد ما في يوم راحت عليا نومه تحت السلم و بابا صحي الصبح و فضل يدوروا عليا و انا اصلا نايمة لحد ما مرجانة شفتني و صاحوني
و عينيك ما تشوف الا النور خدت علقه محترمة
اولا لاني كنت باخد السمك من وراهم… ثانيا لاني خرجت من البيت من وراهم.. ثالثا لان بابا كان شايف اني شقية اوي و بعمل مشاكل، اتحيلت عليه كتير اني اجيب قطة البيت لكنه رفض
و من وقتها و انا معنديش ولا قطة….
بس أنت عرفت ازاي اني بحبهم؟
حسن بخبث:
=حسيت…..
نادرة بغيظ:
=أنت خبيث اوي على فكرة و بتخبي حاجات كتير و دا مقلقني منك…
حسن ابتسم بسخرية و هو بيحط ايده في جيبه
نادرة : سرحت في ايه؟
حسن بجدية :
=و لا حاجة خلينا ندى القطة دي أسم
نادرة بسرعة و سعادة: بوسي…. حلو الإسم بسبوسة حلو الاسم دا اوي
اخيرا هيبقى معايا قطة من غير ما بابا يعترض… شكرا، شكلها لطيف اوي

 

 

حسن لنفسه :
=و النبي ما في بسبوسة غيرك هنا تتاكل أكل…..ياخوفي عليكي يارب اديني القوة اللي تخليني مطلعش الوش التاني اللي جوايا
و لا تتكوي بنار غضبي او غيرتي….
ياويلي من عيونك…… و ياويل اي حد يحاول يقرب منك لأن ساعتها هو اللي جنا علي نفسه
عندما لا تسطيع إخراج احد من قلبك
فمن المؤكد أنه في مكانه الصحيح
محمود درويش

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نادرة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى